التفكير الانفعالي
التفكير الانفعالي
التفكير نوعان:
هناك التفكير المنطقي، وهناك التفكير الانفعالي، وللأسف أكثر الناس يسلك التفكير الانفعالي، وقلة منهم يسعى إلى التفكير المنطقي.
ما الفرق بين الاثنين؟
التفكير المنطقي: وهو أن أجمع المعلومات، أقارن بين هذه المعلومات، وأبحث عن النقص في المعلومات، وأجمع البدائل والاختيارات الأخرى، ثم أضع الحلول واتأمل هذا كله، هذا هو التفكير المنطقي.
التفكير الانفعالي: فهو الذي يقوم على الانفعال الذي يسبق الفكرة، فتشكل انفعالاتك بنفسك أنت أيها الإنسان، التفكير الانفعالي الذي يحدث مليء بزخم الانفعالات لا يتبع طريقة منهجية سليمة في اتخاذ القرارات وحل المشكلات وهذه العلوم المعروفة، في التفكير الانفعالي يقوم على التأثر من الموقف والانفعال، والانطلاق من انفعالاته ولا يجمع المعلومات الكافية، يقوم على الظن وعلى الإحساس ولا يقوم على الواقع والحقيقة، ولذلك فإن الإنسان السوي يفكر ثم أفكاره تقوده لانفعالاته ثم انفعالاته تقود سلوكياته.
ما الذي يحدث عند هذا الإنسان صاحب التفكير الانفعالي؟ أفكاره لا تقود انفعالاته وهنا تكون الأزمة، إذن ما الذي يحدث حينما يحدث موقف معين يصر على التفكير الانفعالي.
كمثال: انظروا إلى الكاميرا الخفية في مجتمعنا العربي لأن تفكيرنا انفعالي أكثر منه منطقي، يأتي موقف لإنسان في الكاميرا الخفية فيبدأ يصرخ، لأن الانفعالات سبقت أفكاره، في المجتمع الغربي ما الذي يحدث حينما يأتي موقف معين مفاجئ تجد ذلك الإنسان ينظر يمينًا ويسارًا، وهو يحافظ على موقفه الإيجابي، ويتأمل ويجمع المعطيات من حوله، والأمور من حوله ويأتي قراره الفكري بعدها، إذن هذه الطريقة في التفكير والتأمل تجعل الإنسان أكثر إنجازًا في الحياة وأكثر توفيقًا، وليس لأن الغرب أفضل منا، وإنما في هذه الجزئية، في المجتمع الغربي التفكير المنطقي أو العقلاني مقدّم على الانفعالي.
إذن نصرّ دائمًا في علاقتنا بزوجاتنا وعلاقتنا بمدرائنا وموظفينا أن يكون تفكيرنا منطقيًا لا انفعاليًا، لأن التفكير المنطقي يجعل الإنسان في راحة ومسيطر على انفعالاته، يقود نفسه ولا يقوده غيره إليه، وهنا يكون التميز عند ذلك الإنسان ربما يكون عقلك ليس بالكبير لكن طريقة تفكيرك المنطقي تجمد تلك العقلية، وربما العكس، يكون عقلك كبيرًا ولكنك تكون انفعاليًا فتصغر عقلك أيما صغر، أنت السبب في تصغير عقلك، كيف يصغر؟ لأنك لم تحترم العقل فتعطيه وتزكيه بطريقة التفكير المنطقي، لكنك تظن أنك احترمت نفسك من خلال تلك الانفعالات المتشنجة المتشددة، أقول لك أنت لم تحترم نفسك، وإنما ما الذي حدث؟ أنك كنت تسلك الانفعال وتظن هو الكرامة، ولكن كرامتك في شيء آخر وهو التفكير المنطقي والتفكير العقلاني.
هناك التفكير المنطقي، وهناك التفكير الانفعالي، وللأسف أكثر الناس يسلك التفكير الانفعالي، وقلة منهم يسعى إلى التفكير المنطقي.
ما الفرق بين الاثنين؟
التفكير المنطقي: وهو أن أجمع المعلومات، أقارن بين هذه المعلومات، وأبحث عن النقص في المعلومات، وأجمع البدائل والاختيارات الأخرى، ثم أضع الحلول واتأمل هذا كله، هذا هو التفكير المنطقي.
التفكير الانفعالي: فهو الذي يقوم على الانفعال الذي يسبق الفكرة، فتشكل انفعالاتك بنفسك أنت أيها الإنسان، التفكير الانفعالي الذي يحدث مليء بزخم الانفعالات لا يتبع طريقة منهجية سليمة في اتخاذ القرارات وحل المشكلات وهذه العلوم المعروفة، في التفكير الانفعالي يقوم على التأثر من الموقف والانفعال، والانطلاق من انفعالاته ولا يجمع المعلومات الكافية، يقوم على الظن وعلى الإحساس ولا يقوم على الواقع والحقيقة، ولذلك فإن الإنسان السوي يفكر ثم أفكاره تقوده لانفعالاته ثم انفعالاته تقود سلوكياته.
ما الذي يحدث عند هذا الإنسان صاحب التفكير الانفعالي؟ أفكاره لا تقود انفعالاته وهنا تكون الأزمة، إذن ما الذي يحدث حينما يحدث موقف معين يصر على التفكير الانفعالي.
كمثال: انظروا إلى الكاميرا الخفية في مجتمعنا العربي لأن تفكيرنا انفعالي أكثر منه منطقي، يأتي موقف لإنسان في الكاميرا الخفية فيبدأ يصرخ، لأن الانفعالات سبقت أفكاره، في المجتمع الغربي ما الذي يحدث حينما يأتي موقف معين مفاجئ تجد ذلك الإنسان ينظر يمينًا ويسارًا، وهو يحافظ على موقفه الإيجابي، ويتأمل ويجمع المعطيات من حوله، والأمور من حوله ويأتي قراره الفكري بعدها، إذن هذه الطريقة في التفكير والتأمل تجعل الإنسان أكثر إنجازًا في الحياة وأكثر توفيقًا، وليس لأن الغرب أفضل منا، وإنما في هذه الجزئية، في المجتمع الغربي التفكير المنطقي أو العقلاني مقدّم على الانفعالي.
إذن نصرّ دائمًا في علاقتنا بزوجاتنا وعلاقتنا بمدرائنا وموظفينا أن يكون تفكيرنا منطقيًا لا انفعاليًا، لأن التفكير المنطقي يجعل الإنسان في راحة ومسيطر على انفعالاته، يقود نفسه ولا يقوده غيره إليه، وهنا يكون التميز عند ذلك الإنسان ربما يكون عقلك ليس بالكبير لكن طريقة تفكيرك المنطقي تجمد تلك العقلية، وربما العكس، يكون عقلك كبيرًا ولكنك تكون انفعاليًا فتصغر عقلك أيما صغر، أنت السبب في تصغير عقلك، كيف يصغر؟ لأنك لم تحترم العقل فتعطيه وتزكيه بطريقة التفكير المنطقي، لكنك تظن أنك احترمت نفسك من خلال تلك الانفعالات المتشنجة المتشددة، أقول لك أنت لم تحترم نفسك، وإنما ما الذي حدث؟ أنك كنت تسلك الانفعال وتظن هو الكرامة، ولكن كرامتك في شيء آخر وهو التفكير المنطقي والتفكير العقلاني.