نوبات الهلع
نوبات الهلع
ماهي نوبات الهلع؟
نسمع هذا المصطلح والبعض يسميها نوبات الفزع أو نوبات الذعر، ويرافق هذا المصطلح ما يسمى الرهاب، نوبات الذعر هي نوبات مفاجئة من الخفقان والرعشة والخوف الشديد، في ثواني وربما دقائق وتنتهي تلك النوبة، يذهب الإنسان إلى المستشفى وحينما يصل قريبا إلى المستشفى وإذا بها تقل تلك النوبة، أو حينما يدخل إلى المستشفى ويفحصونه لا يجدون شيء هو ينظر ذات اليمين وذات الشمال، يبحث عن سبب لذلك الخوف لا يجد مثيرًا خارجيًا فيبدأ بافتراض مثيرات داخلية، ربما عندي مرض في القلب أو مرض لم يكتشفوه أو غير ذلك ولذلك تتكرر عليه هذه النوبة.
لماذا تحدث نوبة الهلع؟
هل يوجد شيء مخيف؟ لا، ما الذي حدث؟ أهو مرض عضوي؟ لا، هو مرض نفسي اسمه نوبات الذعر أو الهلع او الفزع.
ما اسبابه؟
هناك فرضيات علمية ثلاثة أحدهم سلوكية والثانية معرفية والثالثة بيولوجية تفترض أن هناك مادة كيميائية، هذه المادة تفرز بشكل مفاجئ تؤدي لهذه الأعراض شبيهة بها وليست هي نفسها التي تنطلق عند الخوف (الأدرينالين) وإنما مادة أخرى تشعر الإنسان بذلك الخوف المؤقت، هي فرضية ومازال الأمر لم يصل إلى مستوى النظرية، يحدث النوبة يخاف الإنسان ويرتعب ثم بعد أيام أو ساعات تتكرر النوبة، بين النوبات وهو خائف من حدوث النوبة، لا يسافر ولا يركب الطائرة ويخاف من الأماكن المزدحمة أو الضيقة صعب الخروج منها، صعود المصاعد يخاف منه لأنه يخاف من حدوث النوبة، ولا يستطيع أن يخرج من ذلك المكان المزدحم وهذا ما يسمى برهاب الساحة، المرض منتشر، ونوبات الذعر تحدث مرة واحدة تقريبًا بطريقة عابرة لحوالي 50% من البشر، أما كمرض فهو أقل من ذلك بكثير، هذا المرض يحدث على شكل نوبات ولذلك بعض الناس يأتي إلى العيادة النفسية وهو خائف من ركوب الطائرة لانه يخاف ان تحدث له نوبة ولا يستطيع الخروج، فهو ليس خائف من ارتفاع الطائرة، خائف من حدوث نوبة وصعوبة الخروج من الطائرة وما إلى ذلك.
ويختلف علاج هذا المرض عن غيره، إذا كانت حالة مريض خفيفة أو ربما متوسطة لا نسعى إلى القضاء عليها لماذا؟ لأن نسبة انتكاس هذا المرض 80% تقريبًا مادام سينتكس كان لزامًا علينا أن نتعلم مصاحبة نوبة الذعر حتى تصبح كحالة العطاس والتثاوب، إشكالية نوبة الذعر ليس في حدوثها إنما في تفسيرنا لها، فلو عالجنا التفسير وتصالحنا معها فإنها إذا أتت مثل صوت المكيف أو مثل الغبار ومثل العطاس ومثل التثاوب وكذلك كان لزامًا على المختص والطبيب الكريم أنه يسعى إلى تدريب المريض على مصاحبتها وليس أن يكون هدفه القضاء وإنما أن يكون عنده تقنية معرفية سلوكية أنه يصاحب النوبة حينما تأتي كجذع الشجرة أمام الريح حينما تمر، بهذه الطريقة تصالحا مع الريح لأنه لا يستطيع أن يمنع ذلك الريح، الأدوية متوفرة، وكثيرة وأنواعها مختلفة، هنا يأتي دور الطبيب النفسي في اختيار الدواء الأنسب والجرعة الأنسب التي تتناسب مع كل حالة بحسبها فقد تأتي بعض الحالات مع وجود مرض نفسي آخر فتتصاحب أحيانًا مع مرض الوسواس القهري ومن هنا تأتي جرعة الدواء مختلفة، وقد تتصاحب مع وجود الشخصية القلقة ومن هنا العلاج المعرفي السلوكي قد يتجه اتجاهًا آخر.
نسمع هذا المصطلح والبعض يسميها نوبات الفزع أو نوبات الذعر، ويرافق هذا المصطلح ما يسمى الرهاب، نوبات الذعر هي نوبات مفاجئة من الخفقان والرعشة والخوف الشديد، في ثواني وربما دقائق وتنتهي تلك النوبة، يذهب الإنسان إلى المستشفى وحينما يصل قريبا إلى المستشفى وإذا بها تقل تلك النوبة، أو حينما يدخل إلى المستشفى ويفحصونه لا يجدون شيء هو ينظر ذات اليمين وذات الشمال، يبحث عن سبب لذلك الخوف لا يجد مثيرًا خارجيًا فيبدأ بافتراض مثيرات داخلية، ربما عندي مرض في القلب أو مرض لم يكتشفوه أو غير ذلك ولذلك تتكرر عليه هذه النوبة.
لماذا تحدث نوبة الهلع؟
هل يوجد شيء مخيف؟ لا، ما الذي حدث؟ أهو مرض عضوي؟ لا، هو مرض نفسي اسمه نوبات الذعر أو الهلع او الفزع.
ما اسبابه؟
هناك فرضيات علمية ثلاثة أحدهم سلوكية والثانية معرفية والثالثة بيولوجية تفترض أن هناك مادة كيميائية، هذه المادة تفرز بشكل مفاجئ تؤدي لهذه الأعراض شبيهة بها وليست هي نفسها التي تنطلق عند الخوف (الأدرينالين) وإنما مادة أخرى تشعر الإنسان بذلك الخوف المؤقت، هي فرضية ومازال الأمر لم يصل إلى مستوى النظرية، يحدث النوبة يخاف الإنسان ويرتعب ثم بعد أيام أو ساعات تتكرر النوبة، بين النوبات وهو خائف من حدوث النوبة، لا يسافر ولا يركب الطائرة ويخاف من الأماكن المزدحمة أو الضيقة صعب الخروج منها، صعود المصاعد يخاف منه لأنه يخاف من حدوث النوبة، ولا يستطيع أن يخرج من ذلك المكان المزدحم وهذا ما يسمى برهاب الساحة، المرض منتشر، ونوبات الذعر تحدث مرة واحدة تقريبًا بطريقة عابرة لحوالي 50% من البشر، أما كمرض فهو أقل من ذلك بكثير، هذا المرض يحدث على شكل نوبات ولذلك بعض الناس يأتي إلى العيادة النفسية وهو خائف من ركوب الطائرة لانه يخاف ان تحدث له نوبة ولا يستطيع الخروج، فهو ليس خائف من ارتفاع الطائرة، خائف من حدوث نوبة وصعوبة الخروج من الطائرة وما إلى ذلك.
ويختلف علاج هذا المرض عن غيره، إذا كانت حالة مريض خفيفة أو ربما متوسطة لا نسعى إلى القضاء عليها لماذا؟ لأن نسبة انتكاس هذا المرض 80% تقريبًا مادام سينتكس كان لزامًا علينا أن نتعلم مصاحبة نوبة الذعر حتى تصبح كحالة العطاس والتثاوب، إشكالية نوبة الذعر ليس في حدوثها إنما في تفسيرنا لها، فلو عالجنا التفسير وتصالحنا معها فإنها إذا أتت مثل صوت المكيف أو مثل الغبار ومثل العطاس ومثل التثاوب وكذلك كان لزامًا على المختص والطبيب الكريم أنه يسعى إلى تدريب المريض على مصاحبتها وليس أن يكون هدفه القضاء وإنما أن يكون عنده تقنية معرفية سلوكية أنه يصاحب النوبة حينما تأتي كجذع الشجرة أمام الريح حينما تمر، بهذه الطريقة تصالحا مع الريح لأنه لا يستطيع أن يمنع ذلك الريح، الأدوية متوفرة، وكثيرة وأنواعها مختلفة، هنا يأتي دور الطبيب النفسي في اختيار الدواء الأنسب والجرعة الأنسب التي تتناسب مع كل حالة بحسبها فقد تأتي بعض الحالات مع وجود مرض نفسي آخر فتتصاحب أحيانًا مع مرض الوسواس القهري ومن هنا تأتي جرعة الدواء مختلفة، وقد تتصاحب مع وجود الشخصية القلقة ومن هنا العلاج المعرفي السلوكي قد يتجه اتجاهًا آخر.