عسر المزاج
عسر المزاج
هذا المرض كان قديمًا يقال أنه يستمر لفترة سنتين لكن الخبرة الإكلنيكية تشير إلى أنه إذا بدأ في العادة فهو يستمر، وهو اكتئاب مزعج يشعر الإنسان بحيرة في الحياة وبضيق ولا يستطيع أن يصفه بتوتر وتعكر وعسر في مزاجه، يبدأ في العادة بشكل تدريجي يخفف الحاجة إلى الطعام والشراب والنوم لكن تأثيره على تعكر المزاج أكثر من تأثيره على النوم والأكل فيصبح الشخص لا يستطعم الطعام ولا يستطعم النوم، ولكن ليس عنده أعراض الاكتئاب بشكله المكتمل ومن هنا صنفه الأطباء بشكل مستقل وهو مرض عسر المزاج.
يترافق معه سمات الشخصية القلقة وأحيانًا يترافق معه أمراض أخرى عضوية وهذا يزيد من معاناة المريض، عسر المزاج يجعل الشخص أقل قدرة في التعامل مع الحياة، ولذلك بعض الترجمات القديمة تصفه بالوهن النفسي.
العلاج:
يمكننا ان نستخدم الأدوية ولكن غالبًا أن الاستجابة شبه معدومة في كثير من الحالات، إلّا أنه في حالات أخرى ربما يستجيب جزئيًا والاستجابة الجزئية عادة للأعراض الأخرى المصاحبة وليس لعسر المزاج نفسه، فمرض الاكتئاب بشكله التقليدي أكثر استجابة للأدوية من عسر المزاج، فالجلسات النفسية ربما تساعد مريض عسر المزاج على شيء من التكيّف مع تلك الأعراض.
لا نستخدم عادة الصدمات الكهربائية ولا وسائل علاجية أخرى باستثناء الدواء وجلسات العلاج المعرفي بشكل محدد عند المريض.
كيف نستطيع أن نخفف من أعبائه؟
نبحث في الأمراض العضوية ربما نقص في الغدة الدرقية ونستطيع أن نعالجه فنخفف من الحِمل على أكتاف ذلك المريض، أو ربما نقص في فيتامين (د) أو (ب) أو غيره فهي ليست من مسببات عسر المزاج، لكن علاجها يخفف الكثير من الأعباء عن كتف ذلك المريض حتى يستطيع أن ينطلق في الحياة، إذن عسر المزاج هو مرض بشكل مختلف، يحطم إنجاز الإنسان وإنتاجيته.
نصيحة:
تصالح مع هذا المرض وكن رفيقًا له لا جلادًا لنفسك، ولذلك وُجدت سمات الشخصية القلقة، نقاتلها نحن الأطباء عند هذا المريض حتى لا تكون عونًا لهذا المرض عليه، وندربه على توقّع الأقل والرضا به، حتى يستطيع أن يأنس لذلك التحسن اليسير فتستبشر نفسه أكثر وأكثر فيستطيع أن ينطلق في هذه الحياة، و إن وُجدت أمراض أخرى نفسية أيضًا نقاتلها، مريض عسر المزاج لا يأنس كغيره ويمل بسرعة، تمل أسرع من غيرك لأن لديك عسر المزاج، لذلك لو حاولت الابتعاد عن المحزنات واغلاق ابوابها، وبحثت عن السعادة وشرّعت ابوابها ربما أن تكون أكثر كفاءة من غيرك من البشر ومن هنا يأتي الذكاء الاجتماعي في التعامل مع هذا المرض كلما ازدادت مهنيتك في الحياة وذكائك الاجتماعي، وطريقتك في التعاطي مع الحياة كلما كنت أكثر إقبالًا وأكثر إنجازًا وأكثر حيوية وأكثر راحة وطمأنينة في الحياة، فلا يوجد مرض وشفاء وإنما الجودة النوعية في الحياة، قد أملك من الأمراض الكثير لكن جودتي النوعية بطريقة التعامل مع المرض تجعلني أكثر كفاءة نفسية واجتماعية وعضوية منك لماذا؟ لأنك لم تُدر فترات النجاح وفترات التعب بالطريقة التي ترفع جودتك النوعية في الحياة.
يترافق معه سمات الشخصية القلقة وأحيانًا يترافق معه أمراض أخرى عضوية وهذا يزيد من معاناة المريض، عسر المزاج يجعل الشخص أقل قدرة في التعامل مع الحياة، ولذلك بعض الترجمات القديمة تصفه بالوهن النفسي.
العلاج:
يمكننا ان نستخدم الأدوية ولكن غالبًا أن الاستجابة شبه معدومة في كثير من الحالات، إلّا أنه في حالات أخرى ربما يستجيب جزئيًا والاستجابة الجزئية عادة للأعراض الأخرى المصاحبة وليس لعسر المزاج نفسه، فمرض الاكتئاب بشكله التقليدي أكثر استجابة للأدوية من عسر المزاج، فالجلسات النفسية ربما تساعد مريض عسر المزاج على شيء من التكيّف مع تلك الأعراض.
لا نستخدم عادة الصدمات الكهربائية ولا وسائل علاجية أخرى باستثناء الدواء وجلسات العلاج المعرفي بشكل محدد عند المريض.
كيف نستطيع أن نخفف من أعبائه؟
نبحث في الأمراض العضوية ربما نقص في الغدة الدرقية ونستطيع أن نعالجه فنخفف من الحِمل على أكتاف ذلك المريض، أو ربما نقص في فيتامين (د) أو (ب) أو غيره فهي ليست من مسببات عسر المزاج، لكن علاجها يخفف الكثير من الأعباء عن كتف ذلك المريض حتى يستطيع أن ينطلق في الحياة، إذن عسر المزاج هو مرض بشكل مختلف، يحطم إنجاز الإنسان وإنتاجيته.
نصيحة:
تصالح مع هذا المرض وكن رفيقًا له لا جلادًا لنفسك، ولذلك وُجدت سمات الشخصية القلقة، نقاتلها نحن الأطباء عند هذا المريض حتى لا تكون عونًا لهذا المرض عليه، وندربه على توقّع الأقل والرضا به، حتى يستطيع أن يأنس لذلك التحسن اليسير فتستبشر نفسه أكثر وأكثر فيستطيع أن ينطلق في هذه الحياة، و إن وُجدت أمراض أخرى نفسية أيضًا نقاتلها، مريض عسر المزاج لا يأنس كغيره ويمل بسرعة، تمل أسرع من غيرك لأن لديك عسر المزاج، لذلك لو حاولت الابتعاد عن المحزنات واغلاق ابوابها، وبحثت عن السعادة وشرّعت ابوابها ربما أن تكون أكثر كفاءة من غيرك من البشر ومن هنا يأتي الذكاء الاجتماعي في التعامل مع هذا المرض كلما ازدادت مهنيتك في الحياة وذكائك الاجتماعي، وطريقتك في التعاطي مع الحياة كلما كنت أكثر إقبالًا وأكثر إنجازًا وأكثر حيوية وأكثر راحة وطمأنينة في الحياة، فلا يوجد مرض وشفاء وإنما الجودة النوعية في الحياة، قد أملك من الأمراض الكثير لكن جودتي النوعية بطريقة التعامل مع المرض تجعلني أكثر كفاءة نفسية واجتماعية وعضوية منك لماذا؟ لأنك لم تُدر فترات النجاح وفترات التعب بالطريقة التي ترفع جودتك النوعية في الحياة.