توهّم المرض
توهّم المرض
ما هو توهم المرض؟
هو حالة شبيهة بالوسواس يعتقد المريض وليس بجازم 100% أنه مصاب بمرض معين، وفي الأكثر تأتي في ثلاثة أمراض، إما الإيدز، أو أمراض القلب، أو السرطان وقد تتنوع لأمراض أخرى لكن هذه هي الأكثر انتشارًا، فيبدأ المريض يشك أن لديه الإيدز ثم يحلل ثم يقرأ في الكتب ويفسر ويعيد التحليل مرتين وثلاثة، الإشكالية في حالته الشبيهة بالوسواس هي حالة التوهم هذه التي تجعله يعيد التحاليل.
ما الذي يجب أن نفعله معه؟ هل نعيد له التحليل؟ نعم، ولكن يجب أن يكون هناك خطة معينة، نعيد التحليل اليوم وسنعيده بعد أسبوع ثم بعد شهر وهكذا بطريقة مرتبة ويُحزم معه ومع نفسه أنه يسير على هذا النمط، الأمر الآخر هو جلسات العلاج المعرفي السلوكي.
ما هو العلاج المعرفي السلوكي المعرفي؟
طريقة علاجية نغيّر بها الأفكار والسلوك، فبعض الناس يحتاج للعلاج المعرفي وبعض الناس يحتاج للعلاج السلوكي حسب نوع المرض وأحيانًا قد يحتاج الجمع بين الاثنين.
إذًا في حال كان المريض لديه عقيدة جازمة أن لديه مرض السرطان أو غيره، وعندما يتم سؤاله هل فحصت في المستشفيات؟ يرد أن مستشفياتنا لا تنفع، فيذهب إلى أمريكا ويفحص هناك ويتعذر بأنهم متقدمين بالطب، وإذا كانت التحاليل سليمة يذهب إلى ألمانيا وتظهر نفس النتيجة، فيبدأ بقول انهم لم يكتشفوا المرض الذي لديّ، هذا التوهم إن كان المريض يقطع به قطعًا جازمًا فهذا ليس بمرض توهم المرض، وإنما مرض آخر اسمه الاضطراب الضلالي الذي يعتقد المريض اعتقاد جازم أن عنده مرض عضوي معيّن غير مكتشف ولكن إذا كان هناك درجة من الشك فهذا نسميه توهم المرض.
ما الفرق بين الاضطراب الضلالي وتوهم المرض؟
إن كان اضطراب ضلالي كان لزامًا على الطبيب النفسي أن يستخدم مضادات الضلالات، مضادات الذهان، أما لو كان مرض توهم المرض فإنه يستخدم أدوية الكآبة.
ما علاقة الاكتئاب؟ أدوية الاكتئاب تستخدم في الاكتئاب ولكن تستخدم في اضطرابات أخرى عديدة ومنها توهم المرض.
إذن ما الأجدر والأفضل في العلاج؟
أولًا دقة التشخيص، من الممكن أن يكون المريض مصاب بالوسواس القهري وليس توهم المرض فما الفرق بين الاثنين؟ الوسواس القهري تجده يكرر الصلاة ويكرر الوضوء ويكرر كلمات معينة وتأتي هذه الوساوس المرضية كنوع من الوسواس، وليس مرض توهم المرض.
من الممكن أن يسأل البعض مادام أن العلاج واحد الذي يستخدم ما المشكلة لو خلط الطبيب بين تشخيص الوسواس القهري وتوهم المرض؟ المشكلة أن الجرعة المطلوبة وعلاج المرض تختلف، والمدة المطلوبة لعلاج هذا المرض تختلف، هناك أدوية مصاحبة قد نحتاجها في علاج هذا المرض ولا نحتاجها في مرض آخر فكان مطلوب منا أن نكون دقيقين في التشخيص.
المرض الآخر الاضطراب الضلالي في العادة لا نحتاج فيه إلى جلسات العلاج المعرفي السلوكي إنما نستخدم الدواء بالجرعة الموزونة ونستخدم أي أدوية مرافقة إن لزم الأمر.
لماذا يحدث توهم المرض؟
إذا دققنا في التشخيص وتأكدنا أنه توهم المرض، فقد نلجأ الى بعض الفرضيات العلمية الكثيرة، ربما مواقف وخبرات أخرى في الطفولة، ولكن هناك فرضيات أخرى تتكلم عن الخبرات في الفترات القريبة بطريقة تفسير بعض الحالات أو الأمراض من حوله فهناك حدث شبيه الارتباط الشرطي بين أحداث معينة حياتية وطريقة تفسيره لها فحدثت الأزمة وحدث نمو ذلك المرض، إذًا توهم المرض حالة مرضية تنفق الأموال الكثير والسفر الكثير من دولة إلى دولة وتقطع هذه المسافات الطويلة وأنت لديك إشكالية ضخمة وهي أن الأزمة في طريقة تفكيرك الأزمة أنك تحمل مرض نفسي لم تكتشفه ولذلك ربما يضيع جزء من حياتك في البحث عن إجابة فبادر إلى العلاج النفسي.
هو حالة شبيهة بالوسواس يعتقد المريض وليس بجازم 100% أنه مصاب بمرض معين، وفي الأكثر تأتي في ثلاثة أمراض، إما الإيدز، أو أمراض القلب، أو السرطان وقد تتنوع لأمراض أخرى لكن هذه هي الأكثر انتشارًا، فيبدأ المريض يشك أن لديه الإيدز ثم يحلل ثم يقرأ في الكتب ويفسر ويعيد التحليل مرتين وثلاثة، الإشكالية في حالته الشبيهة بالوسواس هي حالة التوهم هذه التي تجعله يعيد التحاليل.
ما الذي يجب أن نفعله معه؟ هل نعيد له التحليل؟ نعم، ولكن يجب أن يكون هناك خطة معينة، نعيد التحليل اليوم وسنعيده بعد أسبوع ثم بعد شهر وهكذا بطريقة مرتبة ويُحزم معه ومع نفسه أنه يسير على هذا النمط، الأمر الآخر هو جلسات العلاج المعرفي السلوكي.
ما هو العلاج المعرفي السلوكي المعرفي؟
طريقة علاجية نغيّر بها الأفكار والسلوك، فبعض الناس يحتاج للعلاج المعرفي وبعض الناس يحتاج للعلاج السلوكي حسب نوع المرض وأحيانًا قد يحتاج الجمع بين الاثنين.
إذًا في حال كان المريض لديه عقيدة جازمة أن لديه مرض السرطان أو غيره، وعندما يتم سؤاله هل فحصت في المستشفيات؟ يرد أن مستشفياتنا لا تنفع، فيذهب إلى أمريكا ويفحص هناك ويتعذر بأنهم متقدمين بالطب، وإذا كانت التحاليل سليمة يذهب إلى ألمانيا وتظهر نفس النتيجة، فيبدأ بقول انهم لم يكتشفوا المرض الذي لديّ، هذا التوهم إن كان المريض يقطع به قطعًا جازمًا فهذا ليس بمرض توهم المرض، وإنما مرض آخر اسمه الاضطراب الضلالي الذي يعتقد المريض اعتقاد جازم أن عنده مرض عضوي معيّن غير مكتشف ولكن إذا كان هناك درجة من الشك فهذا نسميه توهم المرض.
ما الفرق بين الاضطراب الضلالي وتوهم المرض؟
إن كان اضطراب ضلالي كان لزامًا على الطبيب النفسي أن يستخدم مضادات الضلالات، مضادات الذهان، أما لو كان مرض توهم المرض فإنه يستخدم أدوية الكآبة.
ما علاقة الاكتئاب؟ أدوية الاكتئاب تستخدم في الاكتئاب ولكن تستخدم في اضطرابات أخرى عديدة ومنها توهم المرض.
إذن ما الأجدر والأفضل في العلاج؟
أولًا دقة التشخيص، من الممكن أن يكون المريض مصاب بالوسواس القهري وليس توهم المرض فما الفرق بين الاثنين؟ الوسواس القهري تجده يكرر الصلاة ويكرر الوضوء ويكرر كلمات معينة وتأتي هذه الوساوس المرضية كنوع من الوسواس، وليس مرض توهم المرض.
من الممكن أن يسأل البعض مادام أن العلاج واحد الذي يستخدم ما المشكلة لو خلط الطبيب بين تشخيص الوسواس القهري وتوهم المرض؟ المشكلة أن الجرعة المطلوبة وعلاج المرض تختلف، والمدة المطلوبة لعلاج هذا المرض تختلف، هناك أدوية مصاحبة قد نحتاجها في علاج هذا المرض ولا نحتاجها في مرض آخر فكان مطلوب منا أن نكون دقيقين في التشخيص.
المرض الآخر الاضطراب الضلالي في العادة لا نحتاج فيه إلى جلسات العلاج المعرفي السلوكي إنما نستخدم الدواء بالجرعة الموزونة ونستخدم أي أدوية مرافقة إن لزم الأمر.
لماذا يحدث توهم المرض؟
إذا دققنا في التشخيص وتأكدنا أنه توهم المرض، فقد نلجأ الى بعض الفرضيات العلمية الكثيرة، ربما مواقف وخبرات أخرى في الطفولة، ولكن هناك فرضيات أخرى تتكلم عن الخبرات في الفترات القريبة بطريقة تفسير بعض الحالات أو الأمراض من حوله فهناك حدث شبيه الارتباط الشرطي بين أحداث معينة حياتية وطريقة تفسيره لها فحدثت الأزمة وحدث نمو ذلك المرض، إذًا توهم المرض حالة مرضية تنفق الأموال الكثير والسفر الكثير من دولة إلى دولة وتقطع هذه المسافات الطويلة وأنت لديك إشكالية ضخمة وهي أن الأزمة في طريقة تفكيرك الأزمة أنك تحمل مرض نفسي لم تكتشفه ولذلك ربما يضيع جزء من حياتك في البحث عن إجابة فبادر إلى العلاج النفسي.