الاحتراق النفسي
الاحتراق النفسي
هل تحترق روح الإنسان كما يحترق جسده؟ وكيف تحترق الروح؟
إنه جهل الإنسان بإدارة الضغوط، والإنهاك الوظيفي حيث لا ينتبه الإنسان لنفسه فيؤدي به إلى الاحتراق النفسي.
ما الذي يحدث في الاحتراق النفسي؟
هو درجة من الملل ليست من الكآبة في شيء، درجة من التوتر السريع عند أي مستثار ليس من التوتر والقلق المرضي، درجة من ضعف القدرة على الإنجاز، ضعف القدرة على التذكر، ضعف القدرة على اتخاذ القرار، ضعف عام في كل معطيات الحياة، وعدم رضا يوافق تلك الأزمة التي يمر بها الفرد.
متى يصاب الإنسان بالاحتراق النفسي؟
يصاب الإنسان بالاحتراق النفسي حينما ينهمك في العمل خصوصًا في الفترات المتقدمة من العمر، لأن في الفترات الأولى يكون النشاط والإنجاز والحماس هو الأساس، وبعض الناس حينما يتعدى الأربعين يستمر بنفس النشاط والعمل والإنجاز الذي كان يمارسه في الثلاثينات، ولكن هل هذا الجسد والروح تقدر على معطيات الإنسان الكبيرة والأهداف العالية؟ ربما في الثلاثينات نعم ولكن في الأربعينات لا، هل معنى هذا أن نقلل قدراتنا وأهدافنا؟ لا، ولكن ربما نستطيع إعادة برمجة القدرات والأهداف ونعيد برمجة أجسادنا وأرواحنا وتوقيت العمل وغيره بطريقة تجعل الشخص أكثر انجازًا في الحياة، وهنا يكون الابداع.
هل يرافق الاحتراق النفسي مرض نفسي؟
نعم ربما يحدث، إن لم يفطن الإنسان لنفسه، فهو نوع من الضغوط، يحركه الاستعداد الجيني، فيزداد اضطراب ذلك الإنسان ويحرك استعداده وتوتره فربما يصاب ببعض الأمراض النفسية.
هل من الممكن أن يؤدي الاحتراق النفسي إلى أمراض عضوية؟
نعم، إذا كان لدى الشخص استعداد وراثي بالضغط أو السكر ربما يهيّج ذلك الاستعداد أو أي أمراض عضوية أخرى، مثل القولون خصوصًا إن كان الشخص من الشخصيات القلقة أو الوسواسية، إذن كان لزامًا على الشخص أن يكون مبدعًا منجزًا أيما انجاز في الحياة، كلما كنت تحب عملك كلما كان الاحتراق النفسي أقل، وكلما ضُبط رتم النوم، مع رتم اليقظة، ورتم العمل مع رتم الراحة.
يجب على الشخص أن يعرف هل هو نهاري أم ليلي في إنجازه، نهاري في راحتك ونومك واسترخائك أم ليلي، ويستكشف تلك المعادلة ويعيد ترتيب عمله وإنجازه لربما استطاع أن يتجاوز هذه الأزمة أيما تجاوز، إذن الإنسان عليه أن يستكشف ذاته حتى يستطيع أن يمر في غابة هذه الحياة، متنقلًا يمينًا ويسارًا، حتى يستطيع أن يحقق أعلى إنجاز، بأقل جهد يوتره، وبأعلى روح معنوية وجعل هذا الإنجاز أكثر روعة وطمأنينة.
إنه جهل الإنسان بإدارة الضغوط، والإنهاك الوظيفي حيث لا ينتبه الإنسان لنفسه فيؤدي به إلى الاحتراق النفسي.
ما الذي يحدث في الاحتراق النفسي؟
هو درجة من الملل ليست من الكآبة في شيء، درجة من التوتر السريع عند أي مستثار ليس من التوتر والقلق المرضي، درجة من ضعف القدرة على الإنجاز، ضعف القدرة على التذكر، ضعف القدرة على اتخاذ القرار، ضعف عام في كل معطيات الحياة، وعدم رضا يوافق تلك الأزمة التي يمر بها الفرد.
متى يصاب الإنسان بالاحتراق النفسي؟
يصاب الإنسان بالاحتراق النفسي حينما ينهمك في العمل خصوصًا في الفترات المتقدمة من العمر، لأن في الفترات الأولى يكون النشاط والإنجاز والحماس هو الأساس، وبعض الناس حينما يتعدى الأربعين يستمر بنفس النشاط والعمل والإنجاز الذي كان يمارسه في الثلاثينات، ولكن هل هذا الجسد والروح تقدر على معطيات الإنسان الكبيرة والأهداف العالية؟ ربما في الثلاثينات نعم ولكن في الأربعينات لا، هل معنى هذا أن نقلل قدراتنا وأهدافنا؟ لا، ولكن ربما نستطيع إعادة برمجة القدرات والأهداف ونعيد برمجة أجسادنا وأرواحنا وتوقيت العمل وغيره بطريقة تجعل الشخص أكثر انجازًا في الحياة، وهنا يكون الابداع.
هل يرافق الاحتراق النفسي مرض نفسي؟
نعم ربما يحدث، إن لم يفطن الإنسان لنفسه، فهو نوع من الضغوط، يحركه الاستعداد الجيني، فيزداد اضطراب ذلك الإنسان ويحرك استعداده وتوتره فربما يصاب ببعض الأمراض النفسية.
هل من الممكن أن يؤدي الاحتراق النفسي إلى أمراض عضوية؟
نعم، إذا كان لدى الشخص استعداد وراثي بالضغط أو السكر ربما يهيّج ذلك الاستعداد أو أي أمراض عضوية أخرى، مثل القولون خصوصًا إن كان الشخص من الشخصيات القلقة أو الوسواسية، إذن كان لزامًا على الشخص أن يكون مبدعًا منجزًا أيما انجاز في الحياة، كلما كنت تحب عملك كلما كان الاحتراق النفسي أقل، وكلما ضُبط رتم النوم، مع رتم اليقظة، ورتم العمل مع رتم الراحة.
يجب على الشخص أن يعرف هل هو نهاري أم ليلي في إنجازه، نهاري في راحتك ونومك واسترخائك أم ليلي، ويستكشف تلك المعادلة ويعيد ترتيب عمله وإنجازه لربما استطاع أن يتجاوز هذه الأزمة أيما تجاوز، إذن الإنسان عليه أن يستكشف ذاته حتى يستطيع أن يمر في غابة هذه الحياة، متنقلًا يمينًا ويسارًا، حتى يستطيع أن يحقق أعلى إنجاز، بأقل جهد يوتره، وبأعلى روح معنوية وجعل هذا الإنجاز أكثر روعة وطمأنينة.